كيفية تمكين المرأة السعودية في مجالات التصميم | فرص التعليم والتدريب المتاحة
تلعب الشراكات الأكاديمية والتدريبية دوراً أساسياً في تطوير الكفاءات الوطنية وتمكين المرأة السعودية، تماشياً مع رؤية 2030 لتعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل. فقد أثبتت الشراكات بين الجامعات والمعاهد التدريبية فعاليتها في تزويد الخريجين بالمعرفة والمهارات المطلوبة لسوق العمل، خاصة في المجالات الإبداعية كمجالات التصميم.
إن مذكرة التفاهم بين معهد المستقبل العالي للتدريب و جامعة عفت تعكس هذه الرؤية، وتهدف إلى فتح آفاق جديدة لخريجات التصميم الداخلي و الإعلان والفنون البصرية.
تفاصيل مذكرة التفاهم:
شهد مراسم التوقيع حضور ممثلي الطرفين، حيث أكدت رئيسة جامعة عفت الأهلية، الدكتورة هيفاء جمل الليل، أهمية التعاون الذي يثري البيئة التعليمية ويعزز فرص تمكين المرأة. من جانبها، كما أكدت مديرة معهد المستقبل، الأستاذة رجاء مؤمنة، أن هذه الشراكة تأتي ضمن استراتيجية المعهد لفتح آفاق أكاديمية ومهنية أمام خريجاته، مشددة على التزام المعهد بإعداد كفاءات وطنية تتماشى مع تطلعات السوق المحلي والدولي.
وقّعت جامعة عفت الأهلية و معهد المستقبل العالي للتدريب مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الأكاديمي والتدريبي في جدة، بما يتماشى مع أهداف التنمية الوطنية وتركز المذكرة على دعم تأهيل الكوادر الوطنية في التخصصات الإبداعية من خلال أنشطة مشتركة عدة، منها:
- إمكانية التجسير (برنامج نقل/اعتماد ساعات) لخريجات المعهد لإكمال درجة البكالوريوس في جامعة عفت بعد إنهاء دبلوم في معهد المستقبل العالي للتدريب.
- فرص تدريب عملي و وظائف لخريجات المعهد في قطاعات التصميم والشركات ذات العلاقة.
- تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية متخصصة في التصميم الداخلي والجرافيكي وغيرها من التخصصات المتفق عليها.
- إقامة مسابقات وزيارات ميدانية دورية لتبادل الخبرات وتطبيق المشاريع العملية (Portfolio) بين معهد المستقبل وجامعة عفت.
تمكين المرأة السعودية: رؤية تتجسد على أرض الواقع
تُعدّ مذكرة التفاهم بين معهد المستقبل و جامعة عفت تجسيداً حيّاً لرؤية السعودية 2030، التي تسعى إلى تمكين المرأة السعودية ليس فقط من دخول سوق العمل، بل من الريادة فيه. هذه المبادرة التعليمية والتدريبية تتيح للفتيات السعوديات فرصاً جديدة للتميز في قطاعات لطالما كانت حكرًا على الرجال أو محدودة التمثيل النسائي فيها.
ومع هذه الشراكة، لم يعد التعليم التقني نهاية الطريق، بل بات بوابة تؤدي إلى درجات علمية أعلى، وفرص وظيفية ذات تأثير وابتكار.
التصميم: أكثر من مهنة… وسيلة تعبير وتمكين
التصميم في كل أشكاله من الجرافيك، إلى التصميم الداخلي، إلى التصوير السينمائي لم يعد مجرد مهارة تقنية، بل لغة تعبّر بها النساء السعوديات عن هويتهن، ثقافتهن، ورؤيتهم للعالم.
ولأن الإبداع لا يعرف حدوداً، فإن توفير أدوات تعليمية وبيئات تدريبية احترافية يُمكّن المرأة من تحويل شغفها إلى مصدر دخل، وتأثير، وفخر وطني.
من دبلوم إلى بكالوريوس: مسار تكاملي لتمكين المرأة تعليمياً
أحد أبرز أركان هذه الشراكة هو برنامج التجسير، الذي يفتح أمام خريجات المعهد طريقاً ميسراً لإكمال دراستهن الجامعية في جامعة عفت. هذا النموذج التكاملي:
- يعزّز استمرارية التعليم.
- يمنح الطالبات الثقة في قدرتهم على الجمع بين الخبرة العملية والأساس الأكاديمي.
- يدعم استقلاليتهم المهنية والمالية.
هذا النموذج يساهم في بناء جيل من النساء السعوديات القادرات على المنافسة محليًا وعالميًا في القطاعات الإبداعية.
دور المرأة في الاقتصاد الإبداعي: مستقبل واعد
مع التوسّع الكبير في مشاريع نيوم، القدية، والبحر الأحمر، تزداد الحاجة إلى الكفاءات السعودية في مجالات التصميم والإبداع. ومن المتوقع أن تحتل المرأة السعودية موقع الريادة في هذا المشهد، خاصةً مع البرامج النوعية التي تجمع بين الدراسة الأكاديمية والتدريب العملي.
وقد رصدت تقارير اقتصادية أن:
- نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل ارتفعت إلى 35% في 2024.
- الصناعات الإبداعية ستُدر مئات ملايين الريالات سنوياً على الاقتصاد الوطني.
- قطاعات مثل التصميم الجرافيكي، الإنتاج السينمائي، والتصميم الداخلي من بين الأسرع نمواً، وتفتح مجالات عمل مرنة ومناسبة للمرأة.
مستقبل خريجات التصميم في سوق العمل السعودي:
يشهد الاقتصاد السعودي حالياً توجهاً متزايداً نحو تنمية القطاعات الإبداعية والثقافية، حيث تُعد مجالات مثل التصميم الداخلي والإعلاني والسينمائي جزءاً مهماً من الاقتصاد الإبداعي، الذي يوفر فرصاً وظيفية جديدة ومتنوعة وبحسب الخبراء، تسعى رؤية المملكة 2030 إلى تنويع مصادر الدخل الوطني من خلال تعزيز الصناعات الإبداعية، ما يفتح آفاقاً مشرقة لشابات التصميم ويضاعف الطلب على مهاراتهن المتخصصة.
ويتوقع محللون اقتصاديون أن تزدهر وظائف المصممات السعوديات مع نمو قطاع الترفيه والتطوير العقاري والسياحي، مما يعزز من فرص الخريجات للالتحاق بفرص عمل متنوعة بين التصميم المعماري والتصميم الإعلاني والإنتاج الفني.
كما يلاحظ زيادة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل لتصل إلى أكثر من 35% بحلول 2024، مما يعكس نجاح السياسات الداعمة وتمكينها من شغل مناصب جديدة في قطاعات واعدة.
🎓 لماذا يجب على كل فتاة سعودية مهتمة بالتصميم أن تستفيد من هذه الفرصة؟
هذه الشراكة لا توفّر مجرد برامج تدريبية، بل تُمثّل نقطة تحوّل في مستقبل المتدربات. فهي:
- تمنحها اعترافاً أكاديمياً وعملياً.
- تؤهلهم لسوق عمل يتطور بسرعة.
- تمكّنهن من التأثير في المجتمع عبر مشاريع تحمل بصمتهن الثقافية والإبداعية.
🔗 سجّلي الآن… وكوني جزءاً من مستقبل التصميم في المملكة
ندعو كل فتاة سعودية شغوفة بالتصميم والإبداع إلى استثمار هذه الفرصة المميزة، والانضمام إلى برامج معهد المستقبل المصمّمة خصيصاً لتمكينكِ من إطلاق مشروعك الخاص أو شق طريقكِ المهني بثقة واحترافية.
في الختام
، تمثل مذكرة التفاهم بين معهد المستقبل العالي للتدريب و جامعة عفت خطوة استراتيجية جديدة نحو تمكين خريجات التصميم في السعودية وتعزيز دمجهم في سوق العمل. وتشكل هذه الشراكة فرصة مميزة للفتيات السعوديات الراغبات في تطوير مهاراتهن الإبداعية، حيث توفر مساراً تعليمياً متكاملاً يدعم استمرارية التعلم من التعليم التقني إلى الجامعي.
ندعو جميع المهتمات بمجالات التصميم (التصميم الداخلي، الجرافيكي وغيرها) إلى استثمار هذه الفرصة القيّمة والتسجيل في برامج المعهد المميزة. للحصول على معلومات مفصلة والتسجيل في البرامج، زوروا صفحة التسجيل والبرامج التدريبية الخاصة بالمعهد أو تواصلوا معنا مباشرة. سجّلي الآن وابدئي رحلة بناء المستقبل المهني في عالم التصميم السعودي.
